تقول دوائر دبلوماسية لـ (المنــار) أن الدول الثلاث المذكورة هي الجهات الرئيسة في دعم الارهاب وعصاباته، وتقف وراء عمليات الخطف في الساحة السورية، وعندما ترى مجموعاتها الارهابية في مأزق وتحت الحصار وقاب قوسين أو أدنى من الاستسلام، تفتح باب عقد الصفقات للحصول على ما يمكن وصفه بنجاة الارهابيين، مقابل اطلاق سراح معتقلين سوريين، وهذا يؤكد وقوف المملكة الوهابية ومشيخة قطر وتركيا وراء عمليات الاختطاف التي شهدتها وتشهدها الساحة السورية، والدولة السورية الحريصة على شعبها معنية بالحفاظ على سلامة وأرواح مواطنيها، وبالتالي تتجاوب مع جهود عقد صفقات تبادل وتشمل مختطفين وآخرين بحاجة الى العلاج الطبي.
وكشفت الدوائر عن أعداد من المختطفين موجودون في الاراضي التركية والقطرية، بتنسيق تام مع العصابات الارهابية، وتم الكشف عن ذلك، عندما وجدت هذه العصابات نفسها في مأزق وحالة حصار وتحت وطأة ضربات الجيش العربي السوري وحلفاؤه.
وترى الدوائر ذاتها أن الدول الثلاث تتخبط، وعاجزة عن تغطية ممارساتها وسياساتها الارهابية المشينة، وعقد هذه الصفقات يفضح أدوارها القذرة ورعايتها للارهاب، وتآمرها على الأمة وشعوبها.
وتشير الدوائر الى أن المذكورة تشجع عمليات خطف المدنيين التي ترتكبها العصابات الارهابية، في اكثر من ساحة ، ولها مفتيها ممثلا بالشيخ الخرف يوسف القرضاوي، الذي اقام الدنيا ولم يقعدها مناشدا باطلاق سراح مواطنين من مشيخة قطر، دخلوا الاراضي العراقية، لكنه، لم يكلف نفسه يوما، بمطالبة من يعمل لديهم وفي خدمتهم باطلاق سراح المعتقلين المختطفين لدى العصابات الارهابية بدعم من المرتدين في الدوحة والرياض وأنقرة.