زهران علوش هو المخلب الوهابي السعودي، في الساحة السورية، كان يتلقى وعصابته دعما ماليا ضخما من الرياض، وتضح اليه المملكة الوهابية عبر الحدود الاردنية السورية المرتزقة والاسلحة المتطورة، ليشكل مع عصابته نقطة انطلاق نحو دمشق، في حال نجحت العصابات الارهابية في السيطرة على المنطقة الجنوبية والزحف نحو العاصمة السورية.
ومؤخرا قام الارهابي المذكور بزيارات الى المملكة الوهابية السعودية ليتلقي من هناك التعليمات والخطط لقصف دمشق، وبعد ذلك التقى ضباط أمن اسرائيليين فوق الاراضي التركية بعلم جهاز الاستخبارات التركي.
وبمقتل هذا الارهابي المجرم يكون آل سعود قد فقدوا أبرز ارهابييهم، الذي وعد النظام الاجرامي في السعودية بالزحف نحو دمشق واحتلالها، ولأجل هذا الهدف سلمت الرياض الاجرامي زهران علوش اسلحة متطورة لاستخدامها في مؤامرة الزحف على العاصمة السورية، وهو مخطط فشل مرات عديدة، على أيدي الجيش العربي السوري.
وتقول دوائر سياسية لـ (المنــار) أن النظام الارهابي في السعودية سيدفع نحو تكثيف دعمه لعصابة زهران علوش الارهابية، لتواصل جرائمها ضد ابناء الشعب السوري، وتشير المصادر ذاتها الا أن انتصارات الجيش السوري المتواصلة، ومقتل الارهابي زهران علوش على أيدي سلاح الجو السوري، تشكلان ضربة مؤلمة لسياسات آل سعود الذين يغرقون في المستنقع اليمني.
وترى هذه الدوائر أن مقتل علوش، سيكون له تأثيرات قوية صعبة على العصابات الارهابية في الساحة السورية، كما سيفتح الطريق لمزيد من انتصارات الجيش السوري، حيث تعيش عصابات الارهاب في قلق وخوف ومعنويات ضعيفة قد تدفع أعدادا من الارهابيين الى تسليم انفسهم واسلحتهم الى الجيش السوري، ومن ثم تسوية أوضاعهم.