2025-05-22 06:27 م

أوروبا تدرك خطورة الفكر الوهابي وعيون أنظمتها عل خزائن أموال النفط

2016-01-09
القدس/المنــار/ بدأ الغرب يدرك أن الفكر الوهابي التكفيري الذي تسير عليه المملكة الوهابية السعودية، هو المسؤول عن حالة التطرف وتفشي الارهاب الذي تعيشه منطقة الشرق الأوسط.
وتقول دوائر سياسية لـ (المنــار) أن الجمعيات التي اقامها آل سعود في العديد من دول العالم، والغربية تحديدا، هي التي تقوم بنشر هذا الفكر الاجرامي، وأشارت الى أن هيئات غربية في عدد من الدول الغربية بدأت تطالب باغلاق هذه الجمعيات ، ووقف اسناد النظام السعودي طمعا في خزائن أموال النفط وعقد صفقات السلاح.
وكشفت الدوائر أن عددا من الدول الاوروبية رفضت المحاكمة الصورية للشيخ نمر النمر، الا أن باريس ولندن تحرصان على عدم اغضاب آل سعود خشية توقف تسويق سلاحهما، لذلك، فان النصائح التي تقدمها الدول الغربية الصديقة للمملكة الوهابية هي في أغلب الأحيان نصائح تتلاءم مع رغبات المملكة الارهابية، أي أنها بعيدة كل البعد عن الحقيقة والواقع، وتضيف الدوائر أن اسرائيل هي الرابح الأول من الصراع السني الشيعي في ضوء بحث آل سعود عن حضن آمن غير الحضن الأمريكي.