ويرتكب النظام الوهابي السعودي مجازر بشعة بحق أبناء اليمن، ويتلقى هذا النظام في حربه الظالمة دعما متعدد الاشكال من الولايات المتحدة واسرائيل.
وتقول دوائر دبلوماسية واسعة الاطلاع لـ (المنــار) أن النظام التكفيري في الرياض يقوم باستئجار الوحدات العسكرية من دول عربية لتشاركه الحرب الاجرامية ضد أبناء اليمن، وحاولت بعض هذه الدول اخفاء مشاركتها، غير أن أعداد القتلى المتزايدة من صفوف وحداتها العسكرية تجعلها غير قادرة على الانكار ونفي مشاركتها، وتضيف الدوائر الدبلوماسية أن هناك طيارين من هذه الدول ومن اسرائيل يشاركون في قصف المحافظات اليمنية، والبنى التحتية والمرافق العامة من مدارس ووزارات ومستشفيات وطرق.
وكشفت الدوائر أن غرفة العمليات العدوانية داخل الاراضي السعودية يشارك فيها مستشارون عسكريون من جنسيات مختلفة، والمشاركون في غرفة العمليات هذه أصدروا مؤخرا تعليمات الى جيوش الارهاب بقيادة سعودية، بمواصلة القصف العشوائي، وضرب كل المنشآت اليمنية، وأشارت الدوائر الى أن وزير دفاع النظام الوهابي محمد بن سلمان طالب جيشه والوحدات التي استأجرها باستخدام كافة الاسلحة وحت المحرمة دوليا كالقنابل الفراغية والنابالم الحارق ضد أبناء اليمن.
وتؤكد الدوائر أنه رغم الحرب البربرية العدوانية التي تقودها المملكة الوهابية السعودية ضد شعب اليمن، الا أن خسائر المشاركين في هذه الحرب من جنسيات عديدة تزداد فداحة، ويخشى المشاركون في هذه الحرب من انفجار تذمر شعوبهم، وهم باتوا على قناعة بأن لا قدرة لكل هذه الجيوش على هزيمة الشعب اليمني الرافض للتدخل الوهابي السعودي والمتمسك بسيادته على أرضه، وترى الدوائر الدبلوماسية أن المملكة الوهابية تغرق في المستنقع اليمني، وتعيش مأزقا حادا، تنتقل من فشل الى آخر، عاجزة عن تحقيق أهدافها الخبيثة في سوريا واليمن، مما يؤشر الى اهتزاز قواعد النظام الوهابي، الذي بات آيلا للسقوط.