وقالت المصادر أن اللقاء ضم قيادات استخبارية عل اتصال مع متزعمي العصابات الارهابية، وأن المملكة الوهابية السعودية هي التي رتبت للقاء المذكور، ووعد ممثلها في الاجتماع زيادة الدعم السعودي الذي تقدمه للارهابيين، مشيدا بالدور الاسرائيلي، وكشفت المصادر عن أن الدولة التي احتضنت اللقاء على اراضيها وافقت على استقبال مئات الارهابيين، وكميات كبيرة من الاسلحة، لضخها الى داخل الاراضي السورية اسنادا للعصابات الارهابية، وترى هذه المصادر أن النجاحات التي يحققها الجيش العربي السوري في ملاحقته للارهابيين زاد من قلق السعودية الوهابية ودفعها، للدعوة الى عقد هذا اللقاء لدراسة خطط جديدة تحفظ لها ماء الوجه، بعد أن تراجعت العصابات الارهابية.