الأنباء الواردة من الساحة الاردنية لـ (المنـار) تؤكد أن الأردن في حالة قلق واستنفار، والتحذيرات الأمنية والاستخبارية تنهال على دائرة صنع القرار في عمان، والخط الساخن مفتوح بين العاصمة الاردنية وكل من موسكو وواشنطن، في حين تواصل الرياض عاصمة الارهاب الضغط على القيادة الاردنية للمشاركة في العدوان المرتقب ومنح التسهيلات اللازمة، عسكريا ولوجستيا، ويزداد التذمر في صفوف الأردنيين من الصمت على المخططات الارهابية السعودية التي تستبيح الاراضي الأردنية، دون اكتراث بموقف الشعب الاردني الرافض لها.
وتقول مصادر خاصة لـ (المنــار) أن وتيرة الزيارات لكبار العسكريين الامريكيين والبريطانيين الى الاردن قد ازدادت، وأن الملك الاردني يعلن في كل اتصالاته مع الغرب عن مخاوفه مما قد يحدث من تحول البلدات الاردنية القريبة من الحدود مع سوريا الى ملاجىء للمجموعات الارهابية، وتخشى القيادة الاردنية من وقوع صدامات بين الارهابيين والجيش الاردني خلال محاولات هؤلاء الارتداد الى الداخل الأردني تحت وطأة ضربات الجيش العربي السوري وحلفائه.