وقالت المصادر أن لا مجال "اطلاقا" لنجاح التحركات الفلسطينية لعقد مؤتمر دولي للسلام، وأنه ليس أمام الفلسطينيين الا البحث عن مبادرات وخطوات انسانية واقتصادية، تعرضها اسرائيل، مشيرا الى أن القيادة الاسرائيلية وعدته بتقديم هذه المبادرات على الصعيدين الاقتصادي والانساني.
وأضافت المصادر أن كيري لم يحمل معه جديدا، باستثناء اطلاق التهديدات على شكل تحذيرات وتخويف ضد القيادة الفلسطينية، اضافة الى الاشادة بالوقف الفاشي السعودي من قضايا المنطقة ومن القضية الفلسطينية، مدعيا بحث هذه القضية مع أركان النظام التكفيري في الرياض، وبكل كذب ووقاحة، ادعى أن المملكة الوهابية تحرص على القضية الفلسطينية.
مصادر مطلعة أكدت أن النظام الفاشي في السعودية ينسق مع اسرائيل لتمرير حل تصفوي للقضية الفلسطينية، تحت اطار مبادرة سلام سوف يطرحها هذا النظام قريبا ثمنا من الاثمان التي تقدمها الرياض لتل أبيب في ضوء العلاقات "الحميمية" بينهما على حساب الشعب الفلسطيني والشعوب العربية، حتى لا تعود هذه القضية الى سلم أولويات الأمة العربية، وتعطي على مخططات الفاشيين الوهابيين الذين يواصلون تدمير الساحات العربية.