وذكرت مصادر مطلعة لـ (المنــار) نقلا عن هذه التقارير الاستخبارية، أن النظام الارهابي في كل من الرياض والدوحة يقومان بابتياع السلاح وشحنه الى داخل الاراضي السورية عبر الحدود التركية، بمساعدة من النظام الاردوغاني، وبشكل خاص جهاز الاستخبارات التركي.
وقالت المصادر أن سفينة تركية، نقلت اسلحة لتفريغها في الساحة اللبنانية، لدعم المجموعات والميليشيات الممولة من النظام الوهابي السعودي، غير أن السلطات اليونانية، تمكنت من احتجاز السفينة التركية، وكشف حمولتها، والجهة المرسلة اليها.
واضافت التقارير الاستخبارية أن الدوحة والرياض وأنقرة، ومن خلال جماعة الاخوان والتنسيق معها ضخت سلاحا وارهابيين الى الاراضي المصرية عبر الحدود مع السودان وليبيا، في حين تضغط الجهات المذكورة لعدم النهوض بالاقتصاد المصري.
وتؤكد التقارير وجود خطة تركية سعودية قطرية لتفجير الاوضاع في الساحة اللبنانية، واشعال فتن بين طوائفها.