وكشفت مصادر خاصة لـ (المنــار) أن آخر هذه اللقاءات عقد في العاصمة المغربية، واتفق فيه على حلول هي اقتصادية في جوهرها، وذلك من خلال مبادرة تطرح باسم الدول العربية، هي في حقيقتها مبادرة معدلة، لتلك التي طرحتها المملكة الوهابية، تحت مسمى المبادرة العربية للسلام،
وقالت المصادر أن كل هذه التحركات واللقاءات وما يتمخض عنها تجري من وراء ظهر القيادة الفلسطينية، وأشارت المصادر الى أن الجهات المعنية وفي مقدمتها السعودية واسرائيل ودولتان عربيتان، ترى في المبادة التي سيجري طرحها، تخدير للشارع الفلسطيني الذي يعاني من انهاك داخلي، وفوضى قد تصبح خطيرة، حسب ما ذكرت المصادر.
وتؤكد المصادر أن المبادرة التي تحمل اسم المبادرة العربية هي ذات بنود جديدة، صاغتها واتفقت عليها "الجهات المتحركة" بمشاركة اسرائيل، وتختلف كليا عن المبادرة المسماة بمبادرة السلام العربية.
وتحذر المصادر من تطورات خطيرة مرتقبة في الساحة الفلسطينية، تهدف الى تمرير المبادرة الجديدة داخل هذه الساحة.