الملك الوهابي، قبل أن يصل الى الخرف التام، يقوم الاسبوع القادم بزيارة الى مصر، للقاء الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، وزيارته هذه، رتبها أركان حكمه لغاية خبيثة، زيارة تحمل في ثناياها وطياتها الابتزاز، ومليئة بالكمائن استغلالا لضعف مصر الاقتصادي، والوضع الصعب الذي تعيشه مصر المستهدفة دورا من أكثر من جهة، في مقدمتها المملكة الوهابية نفسها، ومشيخة قطر وتركيا، وهي جميعها أدوات أمريكية تنسق سياساتها ومواقفها مع اسرائيل.
دوائر سياسية في القاهرة أكدت لـ (المنـار) أن زيارة الملك الوهابي الى القاهرة تهدف الى جر القيادة المصرية الى المشاركة الفعلية في خوض معارك وحروب النظام الوهابي في اليمن وغيرها ن الساحات، ومساعدة المملكة الوهابية في الخروج من مآزقها، من خلال اغراءات مالية.
وأضافت الدوائر أن النظام الوهابي السعودي، غير مرتاح من الموقف المصري، من الأحداث في الساحة السورية، وبالتالي سيحاول الملك الوهابي تغيير الموقف المصري، وتفيد هذه الدوائر، أن المملكة الوهابية هي الأخطر على الدور المصري، فهي سعت منذ سنوات طويلة وعقود من الزمن لشطب هذا الدور أو على الاقل تحجميه، ووصفت الدوائر زيارة سلمان بن عبدالعزيز بـ "الكمين".