وقالت المصادر أن لهذا التحالف الاستخباري "محطات مخابراتية" في عدد من الدول تنسق فيما بينها، وكان هذا العمل الاستخباري قد بدأ بين تل أبيب والرياض، وهما اشتركتا معا بتعاون مع مجموعات ممولة من النظام الوهابي في تنفيذ عمليات تفجير ارهابية، واغتيال قيادات ميدانية، من بينها القيادي العسكري في حزب الله عماد مغنية، حيث كان بندر بن سلطان هو الذي يترأس الجانب السعودي في هذا التنسيق الاستخباري المستمر حتى يومنا هذا.
واضافت المصادر عن مشاركة استخبارية من دول أخرى للتحالف الارهابي المذكور عبر محطات استخبارية مقامة في العديد من دول الاقليم والساحة الدولية، وساهمت جميعها في التخطيط لعمليات ارهابية، والتعاون فيما بينها للتنفيذ، وبعض هذه العمليات باءت بالفشل.
وأكدت المصادر أن العصابات الارهابية في الأراضي السورية وساحات أخرى، تعمل لصالح التحالف الاستخباري بالاستئجار أو بفعل التمويل الذي عادة ما تقدمه المملكة الارهابية السعودية، وأشارت المصادر الى أن حزب الله هو على قائمة أهداف التحالف المذكور.