2025-05-21 08:31 م

الملك الوهابي الخرف في القاهرة .. مطالب قذرة ودعم مشروط!!

2016-04-07
القدس/المنـار/ زيارة الملك الوهابي السعودي الخرف الى القاهرة، هي "كمين" منصوب بدقة لشعب مصر وقيادته، وهي مقدمة لخطوات خبيثة قادمة سوف تتعرض له أرض الكنانة..
زيارة الملك سلمان الخرف الى قاهرة المعز تم الترتيب لها والتنسيق بشأنها مع الرئيس العثماني الجديد اردوغان، زيارة تفتح الأبواب لبذور جديدة من الفوضى وعدم الاستقرار، هدمة لأعداء مصر، واضعافا لدور مصر، وابتزازا لقيادتها، ودفعها الى قبول جماعة الاخوان طرفا مركزيا في اليدان السياسي، تمهيدا للقفز مرة ثانية الى دفة الحكم.
الملك الخرف حمل معه مطالب مكتوبة، لعرضها على القيادة المصرية، تحمل في طياتها ابتزاز واضح، وأركان حكمه ينتظرون الرد، والملك الوهابي الفاشي الذي يشن عدوانا بربريا على اليمن وسوريا، الفاقد للتركيز، ويعاني من التلف الدماغي، جاء الى القاهرة، لدفع الرئيس عبد الفتاح السيسي لحضور القمة الاسلامية في أنقرة، حيث يترأسه بعد ايام العثماني الجديد رجب طيب أردوغان، وفي حال وافق السيسي على المشاركة ومصافحة أردوغان، يكون قد سقط في الكمين المنصوب له.. فمهمة أردوغان والوهابيين في الرياض فتح الساحات واسعة أمام جماعة الاخوان المسملين، ومعروف أن تركيا والمملكة الوهابية، تحاربان بشدة الدور المصري ولا تريدان له النهوض والوقوف مع قضايا الأمة، ونهوض مصر مطلب شعبي عربي، تتمناه الأمة منذ سنوات، وتدرك الرياض وأنقرة ذلك، من هنا، تحفران لمصر وشعبها وقيادتها.
تقول دوائر سياسية لـ (المنـار) أن الملك الخرف المحاط من أركان حكمه، وفي ضوء المآزق التي يعيشها النظام الفاشي في الرياض، وفشل عدوانه على اليمن وسوريا، سيطلب من الرئيس السيسي ارسال قوات مصرية الى ساحات قتال الوهابيين، والاعلان صراحة عن دعم المؤامرة التي تستهدف الشعب السوري وجيشه وقيادته، هذه أهداف زيارة جاسوس العصر ال القاهرة، الى قاهرة المعز، ومصر عبد الناصر، فهل يقع الرئيس السيسي في شباك العثمانيين والوهابيين ، السقوط في الكمين، دمار واذلال لمصر، وعودة لجماعة الاخوان، صحيح أن مصر تعاني أوضاعا اقتصادية صعبة للغاية، لكن، التخفيف منها، على حساب كرامة شعب مصر، أمر مرفوض ، فمصر هي تاج الأمة، وما نحذر منه هو السقوط في شباك جواسيس العصر في أنقرة والرياض، الرافضون لدور مصري ريادي ، كما عهدته الأمة.
والتساؤل الذي نطرحه، هنا، هل حجب قناة (المنـار) ، قناة الأمتين العربية والاسلامية وقناة المقاومة، عن قمر "نايل سات" هو بادرة حسن نية من جانب القيادة المصرية، ومن ترتيبات زيارة الملك الخرف الى القاهرة، من حقنا أن نتساءل، وأن نفاجا، وأبضا، من حقنا أن نسخر من موقف بعض وسائل الاعلام المصرية التي جعلت من الملك الفاشي الخرف، آخر الانبياء وهو الذي يتآمر على الاسلام والمقدسات وكل المسلمين.