طهران/ أكّد رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية، حسن روحاني، أنّ إيران «لا تمثّل تهديداً لأية دولة، فطهران تؤيّد سياسة الوسطية وتريد تفاعلاً مع العالم»، مشيراً، في الوقت نفسه، إلى أنّ «سياسة الاعتدال التي تنتهجها إيران هي التي صنعت الاتفاق النووي، حيث أن المفاوضات قامت على التحقق من صحة وسلامة موقف الطرف المقابل». وإذ قال روحاني إن «العالم اعترف بسلمية برنامج إيران النووي»، اعتبر أنّ «نجاح الدبلوماسية الإيرانية في المفاوضات النووية يمثل أهم إنجاز دبلوماسي خلال القرن الأخير».
كلام روحاني جاء خلال مراسم إزاحة الستار عن 12 إنجازاً نووياً، والتي كُشف عنها خلال احتفال اليوم الوطني العاشر للتقنية النووية في إيران، الذي ينطلق اليوم. وقد أعلن روحاني، خلاله، عن تقديره للجهود والمساعي التي يبذلها العاملون في مجال الصناعة النووية، مشيداً باهتمامهم الكبير بسلامة الشعب والبيئة.
من جهته، شدّد رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانيّة، علي أكبر صالحي على أنّ «إيران ستدافع بقوة وصلابة عن حقوقها وحقوق الدول النامية في المجال النووي»، لافتاً إلى أنّ «دعم قائد الثورة الإسلامية السيد علي الخامنئي وفّر لنا أجواء النجاح فيما تحقق من البرنامج النووي الإيراني». واعتبر صالحي أنّ «هناك بعض الدول التي تمتلك نفوذاً في العالم حاولت خلال الأعوام الـ 12 الماضية استغلال الوسائل الدعائية والإعلام من أجل التشويش علي الرأي العام العالمي بخصوص الطابع السلمي لبرنامج إيران النووي»، مؤكّداً أنّ «هذه الدول فشلت في ذلك بشكل كامل».
وبالعودة إلى احتفال اليوم الوطني، والذي جرى خلاله إزاحة الستار عن أحدث الإنجازات ف