2025-05-21 02:28 ص

الارتداد الارهابي .. يضرب الساحتين الأردنية والتركية

2016-06-10
القدس/المنـار/ تستخدم العصابات الارهابية معابر عديدة للتسلل الى الاراضي السورية والعراقية، لكن، المعابر الأهم لهذه العصابات الأكثر أمنا، هي الحدود الأردنية والتركية، حيث تتمتع تلك العصابات بتسهيلات واسعة، وتدريبات في مراكز خاصة، تمولها الدول المشاركة في المؤامرة الارهابية على سوريا.
هذه التسهيلات من جانب الأردن وتركيا ما تزال مستمرة ولم تتوقف، رغم خطورة ذلك، وما تلقته الأردن من تحذيرات تدعوها الى عدم الانجرار وراء المخططات الاسرائيلية السعودية الأمريكية، لضرب وتدمير الدولة السورية، والموقف الاردني شجع اف الاردنيين للالتحاق بالعصابات الارهابية على اختلاف تسمياتها، أما بالنسبة لتركيا فهي طرف رئيس في المؤامرة الارهابية، وبالتالي تقدم كافة أشكال الدعم والاسناد للعصابات الارهابية.
تقول دوائر سياسية لـ (المنـار) أن الدعم الأردني التركي للارهابيين تسبب في ارتداد ارهابي، اخذ يضرب أهدافا تركية وأردنية، ففي الاردن حاضنة ارهابية، سوف تستغلها العصابات كالنصرة وجيش الاسلام وداعش، لتنفيذ عمليات ارهابية في الساحة الاردنية، كما حدث في البقعة مؤخرا، فعناصر كثيرة من حملة الجنسية الاردنية الذين التحقوا بالارهابيين وتحت ضغط الجيش العربي السوري، أخذوا بالعودة الى بلدهم وطبيعي أن يحصل الارتداد الارهابي في الساحة الاردنية التي وضعت لسنوات في خطة أطراف المؤامرة على سوريا، قد عادوا الى حاضنتهم فان الكثير من المراقبين يتوقعون مزيدا من العمليات الارهابية، وضرب الاستقرار في الاردن.
وتضيف الدوائر السياسية أن غالبية الارهابيين الذين التحقوا بالعصابات الارهابية، هم من العشائر، وهذه العشائر تعتبر سند حماية لابنائها الذين تركوا الاراضي السورية، وبالتالي الارتداد الارهابي بات يهدد الاردن، وتركيا ايضا التي تشهد ساحاتها عمليات ارهابية صعبة.