وكشفت مصادر لـ (المنـار) نقلا عن هذه التقارير، أن المملكة الوهابية السعودية ابتاعت صفقة أسلحة متطورة لصالح العصابات الارهابية هناك، تتألف من صواريخ "تاو" المضادة للدروع، تسلمتها عصابة النصرة الارهابية المدعومة أيضا من مشيخة قطر، يقدر عددها بألف وثلاثمائة صاروخ أمريكي، تم شحنها من أمريكا الى الاراضي التركية عبر بلغاريا، اضافة الى صواريخ من طراز "فاكتوري" بتكلفة ثلاثين ألف دولار للصاروخ الواحد.
وأضافت المصادر أن شحنات مماثلة دفعت بها عائلة آل سعود التكفيرية عبر الاراضي الاردنية الى عصابتي النصرة وجيش الاسلام في المناطق الجنوبية من الدولة السورية.
من جهة ثانية أكدت مصادر عليمة لـ (المنـار) أن ثلاثة ضباط من الجيش الوهابي السعودي قتلوا في العمليات العسكرية شمال مدينة حلب، والضباط الثلاثة هم ضمن طاقم سعودي استشاري مساند للعصابات الارهابية في تلك المنطقة، كانوا قد غادروا غرفة العمليات الارهابية، قبل استهدافهم من جانب القوات السورية.