وذكرت مصادر عليمة لـ (المنـار) أن سفير النظام الوهابي السعودي في القاهرة، يقود هذا التحرك المشبوه، بالتعاون مع الامير تركي بن عبدالله، الذي أمضى مؤخرا عدة أيام في مصر لمتابعة ما اسمته المصادر برعاية بعض المشاريع الخاصة بمؤسسة الأزهر التي تبرع بها النظام الوهابي.
وقالت المصادر أن الرياض ترغب في تحويل الازهر الى فاعل سياسي في ساحة الصراع المقبلة، في اطار الحرب الوهابية على الاسلام والمسلمين خدمة للأغراض الصهيونية والأمريكية، وأشارت المصادر الى أن العائلة السعودية تمول قناة فضائية باسم قناة الأزهر، واعادة تأهيل مسجد الأزهر وتنفذ رحلات حج وعمره لمشايخه، وستقوم هذه القناة ببث برامج مساندة للسياسة السعودية، وتفتيت وحدة الصف الاسلامي، وحرف المسلمين من العداء لاسرائيل الى العداء لايران، وترى المصادر أن النظام الوهابي السعودي يستغل الضائقة المالية للأزهر للسيطرة عليه، يذكر أن جنرال التطبيع السعودي مع اسرائيل أنور عشقي، صرح مؤخرا بأن المملكة تدرك أهمية دور مؤسسة الأزهر الشريف.