2025-05-20 07:57 م

تفاصيل جديدة عن المحاولة الارهابية لاستهداف الساحة الايرانية

2016-07-09
القدس/المنـار/ تقف الجمهورية الاسلامية الايرانية بقوة في وجه المخططات الارهابية التي تضرب في عدد من الساحات العربية، من منطلق حرصها على شعوب المنطقة وخشية امتداد الارهاب الى ساحات اخرى، ومنها، الساحة الايرانية، لذلك هي تقف مع الشعوب المقاومة للارهاب، وتدعم حركات المقاومة في فلسطين ولبنان، وهذا الدعم مباشر وواضح وفي العلن، دعم حقيقي، تشهده الساحات المقاومة للاحتلال والارهاب.
ولأن ايران تتمسك بهذا الموقف الذي يحقق نتائج ايجابية على صعيد ضرب الارهاب ومكافحته، فان الدول الراعية للارهاب والداعمة له، معنية باشغال الشعب الايراني وضرب ساحته، ليتوقف عن دوره الريادي المتعاظم في المنطقة على كل الأصعدة، فجاءت المؤامرة الارهابية الاخيرة التي اكتشفتها أجهزة الأمن الايرانية، فاعتقلت الخلايا الارهابية التي أسندت اليها مهمة تنفيذ تفجيرات ارهابية في أكثر من خمسين هدفا، كما وضعت هذه الاجهزة يدها على ذخائر ومتفجرات، وحصلت من الارهابيين الذين اعتقلوا على معلومات هامة وخطيرة، تكشف الجهات الممولة وتلك التي تقف وراء المحاولات الاجرامية، وأثبتت طهران بأنها قادرة على مواجهة كل الاحتمالات، وواثقة من كفاءة أجهزتها الأمنية، واستعداداتها الكبيرة للتصدي للارهابيين.
مصادر مطلعة ذكرت لـ (المنار) نقلا عن تقارير استخبارية، بأن اسرائيل والولايات المتحدة والمملكة الوهاببية السعودية هي التي تقف وراء المجموعات الارهابية التي ألقي القبض عليها، من جانب الأجهزة الأمنية الساهرة.
وقالت المصادر أن عناصر استخبارية للدول الثلاث، ومن خلال التنسيق فيما بينها، وبجمعها هدف واحد هو ضرب الاستقرار في الساحة الايرانية، تتحرك في الساحة العراقية والساحة التركية، ودول لها حدود مع ايران، وشغلها الشاغل نقل الارهاب الى الساحة الايرانية في محاولة لثني القيادة الايرانية عن مواصلة دعمها لشعوب المنطقة ومحاربتها للارهاب والمشاركة في افشال المخطط الامريكي الصهيوني التي تشارك في تنفيذه أنقرة والدوحة والرياض، ودول الممرات التخريبية.
وتأتي هذه المحاولة الارهابية التي تقف وراءها واشنطن والرياض وتل أبيب، في وقت يواصل فيه المسؤولون في النظام الوهابي السعودي التحريض على ايران، وهو تحريض يكشف قلق وخوف هذا النظام، وفشل سياساته الداعمة للعابات الارهابية، كما تثبت المحاولة الاجرامية لاستهداف أهداف ايرانية والتسبب في استشهاد مواطنين ايرانيين، مواصلة النظام الوهابي رعايته للارهاب والتآمر على شعوب المنطقة لصالح المخططات الامريكية والصهيونية.
وكشفت المصادر عن أن ملايين الدولارات رصدت لضرب الاستقرار في الساحة الايرانية، وأن المحاولة الارهابية الاخيرة التي اكتشفتها الاجهزة الامنية في طهران تم التخطيط لها، قبل عدة أشهر، من مسارب ومعابر مختلفة، وكانوا تحت رقابة دقيقة، وألقي القبض عليهم، قبل تنفيذ مخططهم التخريبي.