وتقول دوائر سياسية لـ (المنـار) أن هذا النظام التكفيري يرى في الامتين العربية والاسلامية عدوا له، وبالتالي، يضطلع بدور قذر مرسوم له في واشنطن وتل أبيب، لتفتيت وحدة الامة وتقسيم دولها، وسفك المزيد من الدماء، وصولا الى المخطط الذي تسعى واشنطن لتنفيذه منذ سنوات ويحمل الشعار الكاذب المسمى بـ "الربيع العربي".
وتضيف الدوائر أن النظان التضليلي في الرياض يضغط بالتهديد والمال على عدد من الدول العربية لمساندتها في رعاية الارهاب وارتكاب المجازر في ساحات عربية، من بينها سوريا واليمن، وتنفق الرياض ومعها الامارات ومشيخة قطر على معسكرات ارهابية لتدريب المرتزقة في أكثر من بلد عربي، وتبتاع السلاح من اوروبا واسرائيل لصالح العصابات الارهابية، ويقلقها التطور الميداني لصالح الجيش السوري، وهذا ما يفسر التحشيد الضخم لاطراف المؤامرة الارهابية فوق الاراضي السورية، وبشكل خاص، في حلب وجنوب سوريا.
وكشفت الدوائر ، أن وزير دفاع النظام الوهابي السعودي محمد بن سلمان يمسك بالملف السوري، ويشرف على المجازر التي ترتكبها العصابات الارهابية في سوريا، وهو يتولى انفاق الميزانيات على هذه العصابات ويعقد صفقات الاسلحة لتزويدها بها.