وذكرت مصادر واسعة الاطلاع لـ (المنـار) أن مجموعات ارهابية تحركها الاستخبارات السعودية، تعمل في اطار تنظيم داعش الارهابي، تشارك في تنفيذ مخطط العمليات الانتحارية التفجيرية التي تحصد أرواح المواطنين الابرياء.
وقالت المصادر أن هناك غرفة ارهابية على الحدود السعودية العراقية تتولى الاشراف على هذه المجموعات الانتحارية، وتضخ لها الاسلحة والمتفجرات والأموال، وأشارت المصادر الى أن ما شهده العراق وما يزال يتعرض له من تفجيرات ارهابية، هو من تدبير سعودي، حيث شكل النظام الوهابي الخلايا التخريبية منذ العام 2004، وواصل تمويلها، ومهمتها تدمير الساحة العراقية، والتعرض لقواتها المسلحة، واشعال الفتن بين أبنائها.