وذكر المصدر أن اللواء المتصهين عشقي يعمل منذ فترة على تشكيل لوبي من الوكلاء والمقاولين في الساحة الفلسطينية يعمل لصالح الحكم التكفيري في المملكة الوهابية، في اطار سعي القيادة الوهابية، ليصاغة حل لتصفية القضية الفلسطينية بالتعاون والتنسيق مع اسرائيل، وكذلك التنافس مع مشيخة قطر ودولة الامارات على التدخل في الشأن الفلسطيني الداخلي، والتحكم في قرارات القيادة الفلسطينية.
وكشف المصدر أن ادعاءات أنور عشقي بزيارته للحرم القدسي الشريف، ليست صحيحة، فهو نظر الى البلدة القديمة من نوافذ فندق الملك داود في القدس الغربية الذي يطل على أسوار البلدة، ويخضع لحماية استخبارية اسرائيلية، أثناء زياراته المتواصلة الى اسرائيل.