وذكرت مصادر لـ (المنـار) نقلا عن هذه التقارير أن هناك تخوفا لدى العديد من الاطراف ذات العلاقة بالمؤامرة الارهابية على سوريا، من حيازة الارهابيين على كميات من الاسلحة الكيميائية، وتحديدا في أيدي النصرة وما يسمى بجيش الفتح وجيش الاسلام، وهي عصابات مدعومة وممولة من السعودية ومشيخة قطر وتركيا واسرائيل.
وأضافت المصادر استنادا الى التقارير الاستخبارية أن رعاة الارهاب أنقرة والدوحة والرياض، هم الذين زودوا العصابات الارهابية بهذه الاسلحة، ومنهم، من ابتاعها، من دول عدة، وجلبها الى هذه العصابات المتسترة بالدين والعاملة في خدمة أجهزة استخبارية متعددة الجنسيات.