لكنها، أي الجامعة العربية، سارعت الى مجلس الأمن الدولي لاستصدار قرار بشن حرب على ليبيا، وعدوان على سوريا، بعد أن جمدت عضويتها في مجلس الجامعة، ولم نسمع من هذه المؤسسة المتهالكة التي تحولت الى مجرد دائرة في مؤسسات الحكم الخليجية، انها دعت الى تشكيل حلف ضد الارهاب الاسرائيلي، فيما اتخذت هذا القرار ضد الشعب اليمني.
وتقول دوائر سياسية لـ (المنـار) أن الجامعة العربية، لم تعد ممثلة للشعوب العربية أو تمتلك صلاحية التحدث باسمها، وانما مجرد بوقف في ايدي حكام الردة المعادين للامة فأمينها العام وموظفوها مدرجة أسماءهم على قائمة الرواتب والبخاشيش الخليجية.