وذكرت المصادر الدبلوماسية لـ (المنـار) أن خطوات انجاز هذا المخطط الذي تتزعمه واشنطن وباريس ولندن، تبدأ باقامة ميناء يتبع الاشراف الأمني الاسرائيلي وتوسيع حدود قطاع غزة باتجاه سيناء، ليستوعب لاجئين فلسطينيين يقيمون في مخيمات بدول عربية، اضافة الى انجاز اتفاق الهدنة طويلة الأمد بين حركة حماس واسرائيل، بضمانات تركية قطرية أمريكية، وضخ أموال لدعم الاقتصاد في القطاع.
وأضافت المصادر أن هذا المخطط يمنح اسرائيل فرصة كبيرة لمواصلة رفضها اقامة دولة فلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة على حدود الرابع من حزيران 1967، أي نهاية للمشروع الوطني الفلسطيني، الذي أقرته وتناضل من أجله منظمة التحرير الفلسطينية، وكشفت المصادر عن أن اسرائيل لها دور كبير في تمرير المخطط المذكور، في حين تؤيده الادارة الامريكية بقوة، لأنه يأتي دعما لما يسمى بالاسلام السياسي أي جماعة الاخوان المسلمين، كما يحلو لواشنطن تسميته.