وقالت مصادر لـ (المنـار) نقلا عن تقارير استخبارية، أن النظام التركي ومشيخة قطر زودتا مجموعات ارهابية، من بينها النصرة وأحرار الشام وما يسمى بالجيش الحر، بمواد كيميائية لاستخدامها طعما في المعارك الجارية، واتهام القيادة السورية، وأن كميات من هذه الاسلحة الكيميائية تحت عمق معين في الارض قرب بلدة "سراقب" التي تبعد عشرين كيلومترا عن مدينة ادلب السورية، وكان مندوب سوريا في الامم المتحدة بشار الجعفري، قد حذر من هذا الكمين الارهابي، ولفت أنظار دول العالم الى ما يجري التخطيط له.
العصابات الارهابية تلقت أسلحة كيميائية من الدوحة وأنقرة لاستخدامها في المعارك بسوريا
2016-09-28
القدس/المنـار/ شهدت الاسابيع الأخيرة لقاءات ضمت قيادات أمنية من تركيا ومشيخة قطر، بمشاركة قيادات ارهابية، لافتعال حدث يتمثل باستخدام المجموعات التخريبية لأسلحة كيميائية، والصاق مسؤولية ذلك بالجيش العربي السوري، لجر بعض الدول ومنها الولايات المتحدة الى حرب عدوانية تشنها على الدولة السورية، دعما للعصابات الارهابية المتقهقرة.