ارتكاب ال سعود للمجازر في الساحة اليمنية مستمر منذ عام ونصف، تأكيدا على حقد النظام الوهابي ووحشيته، وعدائه لشعوب الامة على امتداد الاقليم، دون ان تتحرك المحافل الدولية لادانته ومعافيته، ويستخدم النظام التضيليل في الرياض "الرشى" المالية للمتنفذين في هذه المحافل وعلى شكل صفقات شراء الاسلحة مع هذه الدولة وتلك.
وعندما أقرت الهيئة الدولية، ادخال هذا النظام التكفيري في دائرة وقائمة الارهاب، عاد الأمين العام للامم المتحدة عن قرار المحفل الدولي، تحت ترغيب وترهيب النظام السعودي البربري، وفي محاولة دولية جديدة للتحقيق في انتهاكات النظام الوهابي في الساحة اليمنية، تدخلت دول داعمة للارهاب واسقطت مشروع القرار ليواصل نظام الحقد في الرياض جرائمه ومجازره البشعة، وقصفه الوحشي لأبناء اليمن في بيوتهم ومستشفياتهم ومدارسهم في مخطط فاشي لتدمير اليمن ومحوه، لأن الشعب اليمني رفض الخضوع لآل سعود وظل متمسكا بحقه في السيادة والقرار.
أما الدول العربية، فغالبيتها مشاركة في رعاية الارهاب وأعضاء في التحالف السعودي الارهابي الذي شن الحرب على شعب اليمن منذ خمس سنوات ونصف، وباعتراف حتى حلفاء النظام الفاشي في الرياض، فانه لن يحقق أيا من أهدافه من وراء هذه الحرب البشعة الحاقدة، فالشعب اليمني في صمود اسطوري لصد العدوان البربري، حتى يغرق نظام ال سعود الكامل في الوحل اليمني.