وقالت المصادر أن اجراءات أمنية مشددة فرضت على سفارات آل سعود في الخارج، غير أن الدوائر الاستخبارية أفادت بأن حجم الاحتجاجات الشعبية سيكون كيرا، لن تحول الاجراءات الأمنية دون حصولها ووقوعها.
وأضافت المصادر أن هناك غضبا شعبيا متزايدا ومتناميا في الشارع العربي ضد النظام التكفيري في الرياض، وبات هذا النظام مكروها لوقوفه وراء نزيف الدم المستمر في عدد من الساحات العربية، وترى الدوائر الاستخبارية أن تخوفا متزايدا بين أفراد العائلة الحاكمة السعودية من قضاء اجازاتهم خارج المملكة، بسبب الموقف الشعبي العربي الرافض للتآمر السعودي الذي يستهدف تدمير الاقطار العربية وتقسيم اراضيها، وضرب جيوشها خدمة للجهات التي تخوض الحروب نيابة عنها، وفي مقدمتها اسرائيل والولايات المتحدة.
وأكدت المصادر قيام دول كمصر والاردن ولبنان وأندونيسيا والجزائر وغيرها، بتشديد الحراسة على السفارات السعودية، وفرض اجراءات حماية جديدة على الدبلوماسيين السعوديين، وأشارت المصادر أن الغضب في الشارع العربي على السياسة الوهابية من شأنه افشال هذه السياسة، بعد صمت استمر لسنوات، وتوقعت المصادر أن تشهد العديد من الدول مسيرات ومظاهرات حاشدة تنديدا بسياسة النظام التضليلي التكفيري في الرياض.