بيت العرب كما يحلو للبعض تسمية هذه المؤسسة "الفارغة" لم يأت امينها العام على ذكر أي شي عما يتعرض له شعب اليمن، وشعبا العراق وسوريا من حروب ارهابية، ولم نسمع تصريحا واحدا يندد بالحرب العدوانية التي تشنها السعودية على الشعب اليمني، أو المطالبة بوقف الحرب الارهابية التي تتعرض لها الدولة السورية.
وتقول المصادر أن حال الجامعة العربية في عهد أبو الغيط هو كحالها في عهد نبيل العربي، أداه من أدوات الضلال والتضليل، وجنباتها يعشش فيها المال السياسي والرشى، أسلوب الاعراب في شراء الذمم والسير في طريق الباطل.
المصادر ذاتها، تضيف، ان أرض سوريا واليمن، تستباح وشعبيها يتعرضان لحروب ارهابية عدوانية ودموية، فلماذا لا يلتقي المنضمون الى "بيت العرب!!" لاصدار قرارات تطالب بوقف هذه الحروب الهمجية، أما وقد اتضحت أبعاد المؤامرة الارهابية الكونية على شعب سوريا، فلماذا لا تعاد عضوية الدولة السورية، التي هي أول من عملت على تأسيس الجامعة العربية لخدمة قضايا الأمة، وتلاقي أعضائها على مصلحة شعوبها؟!
الجامعة العربية، لم تعمل شيئا لقضية فلسطين، وهي لن تعمل شيئا لوقف الحروب الارهابية التي تتعرض لها شعوب مصر وسوريا والعراق واليمن وليبيا، اذن، فلتغلق هذه المؤسسة، عديمة النفع والفائدة، التابعة للاعراب في الخليج.