2025-05-19 06:52 ص

(الربيع العربي) يستأنف دماره في الساحة الفلسطينية

2016-11-17
القدس/المنـار/ خطط جهنمية لاستئناف الربيع العربي في الساحة الفلسطينية، هذا الربيع المؤامرة الذي ضرب الساحة العربية بدمويته وشروره، ورعاية دول عديدة له، يزحف مجددا نحو الساحة الفلسطينية، بعد الانقسام الخطير الذي شهدته هذه الساحة، بين الضفة الغربية وقطاع غزة وشجعته وما تزال دول في المنطقة، تمول المؤامرة المسماة بـ "الربيع العربي".
دوائر سياسية ذكرت لـ (المنـار) أن هناك خططا دموية تستهدف الساحة الفلسطينية في الضفة الغربية تحديدا، تعصف بالمشهد السياسي، وترسخ الانقسام، بشكل من أشكال العلاقة والارتباط للتغطية والتمويه بين القطاع والضفة، بعد أن تكون قد سقطت الثوابت، وتبددت استقلالية القرار.
وتقول هذه الدوائر، أن الخطط التي وضعت في كواليس عدد من العواصم تحمل عنوان ضرب المشهد السياسي الفلسطيني وتقويض قواعده، واشعال الفوضى المترافقة مع أعمال العنف، تتسلل منها جهات محددة لتنصيب قيادة جديدة، تتكفل بتمرير أهداف هذه الجهات وفي مقدمتها فتح أبواب التطبيع مع اسرائيل، وهو هدف خليجي، للتغطية على علاقات التحالف السري بين الدول الخليجية واسرائيل، على حساب القضية الفلسطينية.
وتضيف الدوائر، أن ما تشهده الساحة الفلسطينية من حروب تنافس وصراع، وتفريخ محاور، هو بفعل التدخل المشين من جانب دول عربية، راعية للارهاب في المنطقة، وتدفع بكل طاقاتها لتدمير الساحات العربية، كما هو حاصل في اليمن وسوريا والعراق، وما يستهدف مصر.
وكشفت الدوائر عن رشى مالية ومال سياسي يغزو الساحة الفلسطينية، مع ازدياد لوكلاء ومقاولي الأنظمة العربية في هذه الساحة التي ترى فيها دول خليجية "طاقة الفرج" لاشهار العلاقات بينها وبين اسرائيل، لذلك، لا تستبعد الدوائر اشتعال فوضى في الساحة الفلسطينية، في الفترة القريبة القادمة ترجمة للخطط التآمرية الموضوعة لضرب الساحة الفلسطينية، تحت هذا الشكل أو ذاك المسمى، لكن، الحقيقة، وحسب الدوائر المذكورة، أن مؤامرة الربيع العربي، التي تستهدف تدمير الساحات العربية، وتقسيم دولها، على وشك أن يستأنف في الساحة الفلسطينية مستغلا صراعات تنافسية على مواقع مقبلة ومعارك انتخابية.