واعترف الذين القي القبض عليهم في معارك حلب والموصل عن الدور الوهابي السعودي والتركي والقطري وبالتنسيق مع امريكا ودول غربية واسرائيل في شحن الاسلحة الى مناطق القتال مبتاعة بأموال سعودية قطرية من باريس وواشنطن وتل أبيب.
وقالت المصادر أن من بين المقبوض عليهم، عناصر وضباط واستخبارات من تركيا والسعودية وقطر، وضباط اتصال من دول غربية، وخلايا تجسس تعمل لصالح دول في المنطقة والخارج وفي مقدمتها اسرائيل، حيث هناك مجموعات ارهابية ممولة سعوديا وقطريا وتركيا تعمل لحساب اسرائيل، منذ اندلاع الأزمة السورية، ونفذت عمليات ارهابية، في الاراضي السورية من اغتيال للكفاءات وتفجير مواقع ومؤسسات واستهداف مواقع عسكرية، وهذه المجموعات التخريبية على اتصال دائم مع أجهزة الأمن الاسرائيلية، بعضها مباشر، والبعض الاخر عبر الدوحة والرياض وأنقرة.
وأضافت المصادر أن دولا عديدة تجري اتصالات مع الدولة السورية، "للاطمئنان" على عناصر استخبارية تابعة لدول اوروبية وخليجية ومن تركيا، ورفضت دمشق اطلاق سراحهم، وتشير المصادر الى أهمية وخطورة المعلومات التي حصلت عليها الدولة السورية، من هذه العناصر، وهي معلومات تؤكد ما حصلت عليه من معلومات بالغة الاهمية أدلى بها الارهابيون المعتقلون وهم من جنسيات مختلفة.