القاهرة/ أثارت دعوة الرئيس عبدالفتاح السيسي لدعم الجيش السوري ، حالة من الجدل حول طبيعة العلاقات بين القاهرة ودمشق، الأمر الذى يعزز ما تردد بأن العلاقات تتحسن بين البلدين يومًا تلو الآخر. وتوقع موقع "نون بوست"، فى تقرير له، أن يكلف الرئيس المصري عبدالفتاح السيسى وفدًا رفيعًا يقوده وزير الخارجية سامح شكرى أو أحد كبار مساعديه إلى دمشق؛ لتنسيق العلاقات بين البلدين. وكان الرئيس السيسي أجاب في مقابلة له مع قناة "آر بي تي" التليفزيونية الرسمية في البرتغال التي زارها لمدة يومين، عن إمكانية إشراك قوات مصرية في عمليات سلام بسوريا، أنه "من المفضل أن القوات الوطنية للدول هي التي تقوم بالحفاظ على الأمن والاستقرار في مثل هذه الأحوال، حتى لا يكون هناك حساسيات من وجود قوات أخرى تعمل لإنجاز هذه المهمة". وأضاف أن "الأولى لدينا أن ندعم الجيش الوطني على سبيل المثال في ليبيا لفرض السيطرة على الأراضي الليبية والتعامل مع العناصر المتطرفة وإحداث الاستقرار المطلوب، ونفس الكلام في سوريا، حيث ندعم الجيش السوري، وأيضًا في العراق". ولفت التقرير إلى تصريح وليد المعلم، وزير خارجية سوريا، الأحد الماضى، في مؤتمر صحفي بدمشق أن الخطاب المصري اتجاه سوريا أحرز تقدمًا عمّا سبق، وأشار لقفزة صغيرة في العلاقة وتعود الأمور إلى طبيعتها بين مصر وسوريا. وذكر بأن ذلك التصريح سبقه زيارة رسمية لعلي مملوك، رئيس المكتب الأمني القومي السوري في 17 أكتوبر إلى القاهرة استمرت يومًا واحدًا التقى خلالها اللواء خالد فوزي، نائب رئيس جهاز الأمن القومي في مصر، وتم الاتفاق بين الجانبين على تنسيق المواقف سياسيًا وتعزيز التنسيق في مكافحة الإرهاب الذي يتعرض له البلدان.
أنباء عن زيارة مرتقبة لوزير الخارجية المصري الى دمشق
2016-11-25