2025-05-19 04:03 ص

أجواء توتر في الامارات وخلافات داخل العائلة الحاكمة

2016-11-26
القدس/المنـار/ احتياطات أمنية مشددة في أبو ظبي، وتكثيف اجراءات الحماية على السفارات والهيئات الحكومية، مع احتدام الخلافات بين الأمراء المتنفذين في القيادة الاماراتية، مما استوجب أيضا وضع رقابة مشددة على بعضهم، بتعليمات من محمد بن زايد الحاكم الفعلي للامارات.
وتقول مصادر دبلوماسية لـ (المنــار) أن هذه الخلافات هي نتيجة تراكمات سلبية خطيرة تسببت بها سياسات محمد بن زايد، منذ تجريد أمير الامارة خليفة بن زايد من صلاحياته، ثم توالت سياسات التدخل في الشؤون الداخلية لدول عربية، وأخطرها ارسال قوات اماراتية في اطار تحالف العدوان السعودي على الشعب اليمني، وتكبد هذه القوات خسائر فادحة، بلغت أكثر من سبعين قتيلا ومائة وثمانين جريحا، ومن أسباب هذه الخلافات حسب المصادر نفسها سوء علاقات الامارات مع العديد من الشعوب والدول، وما تنفقه قيادة الامارات من أموال ضخمة على عصابات الارهاب في سوريا وليبيا.
وتضيف المصادر أن جهازا أمنيا خاصا شكله محمد بن زايد قبل ثلاث سنوات يضم مرتزقة عربا واجانب، يقوم باجراءات الحماية، وحراسة الأمير ومكاتبه وتنفيذ اعتقالات وفرض اقامات جبرية داخل البيوت، وبات هذا الجهاز من أهم الأجهزة الأمنية في الامارات، وقيادات فيه تلقت تدريبات في اسرائيل حيث تتطور العلاقات بين أبو ظبي وتل أبيب في كل المجالات.
وفي ذات السياق، أفادت المصادر استنادا الى تقارير استخبارية أن الساحة الاماراتية التي تعج بالمرتزقة ومعسكرات تدريب الارهابيين والمستشارين الأمنيين الاجانب وبينهم اسرائيليونن هذه الساحة لم تعد مأمونة، وبالتالي، تتوقع المصادر حدوث عمليات تفجير فيها.
من جهة ثانية، هناك تذمر شديد بين عائلات الجنود القتلى العائدة جثامينهم من اليمن، ووضعت هذه العوائل تحت رقابة مشددة، خشية انفجار التذمر، في وجوه الامراء الحاكمين.