هذه الحرب الهمجية وقد أوشكت على دخول عامها الثالث تؤكد الدور القذر الذي يرتكبه النظام الوهابي في السعودية، الذي يسعى لتدمير الساحات العربية، معتقدا أنه بهذا الدور البربري سوف يتزعم الامة ويتحدث باسمها، هذا ما وعدته به اسرائيل وأمريكا، وأتباع طواغيت الشر في أوروبا.
في اليمن كارثة انسانية، وأوضاع معيشية قاتمة، وطائرات العدوان وأساطيل الغرب تحاصر هذا البلد الذي رفض تدخل التكفيريين في الرياض في الشأن اليمني والانتقاص من سيادة اليمن، فكان العدوان البربري الذي تنفق عليه من خزائن النفط المفتوحة لحروب ومؤامرات أمريكا.
وما يقوم به النظام التضليلي في السعودية من تنفيذ سياسات ارهابية ورعايته للارهاب، وشن الحروب بالوكالة، يؤكد عدوانية العائلة المارقة في السعودية وعدائها للعروبة والاسلام، نظام مارق تكفيري ينفذ ما يرسم له في واشنطن وتل أبيب، الذي اقام مع اسرائيل تحالفا خبيثا يستهدف الامة أرضا وشعويا، ويرمي الى ضرب وحدة المسلمين وتجزئة أراضيهم، وانتهاك حقوق الشعوب واحتكار وسرقة ثرواتها.
العدوان الهمجي الذي يشنه آل سعود على اليمن، تتواصل حلقاته ببربرية وفاشية على مسمع وبصر العالم، دون أن يحرك ساكنا، في حين يلوذ العالم العربي بالصمت، وأنظمة الردة تدعم هذا العدوان السعودي الوهابي مشاركة وصمتا، وتبريرا لجرائم عائلة مارقة فاسقة، زرعها الاستعمار في الساحة العربية، لتعيث فسادا وخرابا وارهابا، لذلك، هي التي ترعى العصابات الارهابية في سوريا وليبيا والعراق، وما لم تهب جماهير الامة وقوفا في وجه هذا النظام الوهابي الحاقد، فان عدوانية العائلة المرتدة سوف تستمر وتتسع، لتشمل ساحات أخرى، فهل تنفض الأمة عن كاهلها غبار العجز والصمت، وتلجم النظام الجاسوسي الوهابي في الرياض.