وتقول تقارير استخبارية ان الجيش السوري، وردا على هذا الخرق سيقوم بهجوم استباقي باتجاه ادلب والتركيز على تحرير تدمر، حيث يبعد مسلحو داعش ستة كيلومترات عن مطار "T4"، وفي حال سيطرة داعش على المطار فان منطقة القلمون ستكون مهددة.
ونقلت مصادر عن هذه التقارير أن الجيش السوري يجد نفسه أمام خيار واحد بعد النكوص التركي الارهابي عن اتفاق الاجلاء بحلب، وهو التقدم باتجاه ما تبقى من مناطق في شرق حلب تحت سيطرة المتبقين من الارهابيين، وتحريرها، وتعزيز تواجده حول حلب من جهاتها الاربع، والتقدم بعد ذلك نحو ادلب، وفي نفس الوقت شن هجوم مضاد في تدمر لاعادة سيطرته على المدينة التاريخية الاثرية.
وتضيف المصادر أن التخاذل التركي الواضح في تنفيذ بنود الاتفاق مع روسيا، سيمنح الجيش السوري فرصا واسبابا مضاعفة للتوجه نحو مدينة الباب التي تبعد عن مواقعه ستة كيلومترات، ليواجه هناك قوات تركية وجماعات ارهابية ترعاها أنقرة.