2025-05-18 10:01 م

اتصالات مكثفة بين سوريا والاردن ووفد اردني الى دمشق

2016-12-22
القدس/المنـار/ اتصالات مكثفة بين الاردن وسوريا في أعقاب الاعمال الارهابية التي شهدتها مدينة الكرك الاردنية، وذكرت مصادر واسعة الاطلاع لـ (المنـار) أن هذه الاتصالات، هي استمرار للقاءات استخبارية بين البلدين كانت قد توقفت قبل خمسة اشهر، وان استئناف الاتصالات بين عمان ودمشق، جاء في اعقاب أحداث الكرك التي نفذتها مجموعة ارهابية، تبناها تنظيم داعش الارهابي.
وقالت المصادر أن قيادات استخبارية أردنية، تستعد لزيارة العاصمة السورية، واللقاء مع قيادات امنية سورية، في مستهل تنسيق أمني قد يتفق عليه بين الجانبين، يذكر أن الالاف ممن يحملون الجنسية الاردنية، كانوا قد التحقوا بالعصابات الارهابية في سوريا بعلم السلطات الاردنية، وبتمويل من السعودية وقطر، وهما راعيتان للعصابات الارهابية، تعملان في خدمة البرامج والخطط الامريكية والاسرائيلية، وعنوانها، تدمير الساحات والجيوش العربية.
وكشفت المصادر عن أن الاردن يخشى تطورا في العمليات الارهابية والنشاط الارهابي في الاردن في المرحلة القادمة، خاصة وأن الالاف من الاردنيين مارسوا القتل والارهاب عندما التحقوا بالعصابات الارهابية، كذلك، لهؤلاء حاضنة في الاردن سوف يستغلونها في هجماتهم وتنقلاتهم بعد أن نجحوا في تخزين الاسلحة بمناطق مختلفة من الاردن.
واضافت المصادر أن لهذه المجموعات الارهابية قائمة أهداف لضربها، بناء على تعليمات مموليهم في الخليج، الذين وجدوا في الساحة الاردنية، ضالتهم للتغطية على الهزائم التي لحقت بعصاباتهم الارهابية، وفشل سياسة محور التآمر على الشعوب العربية.
ولم تستبعد المصادر في ضوء الرفض الشعبي الاردني للارهاب، وردا على سياسة ممولي الارهاب، أن توجه الاردن الدعوة رسميا الى الدولة السورية لاستعادة مقعدها في الجامعة العربية، وحضور القمة في شهر آذار القادم.
في ذات الوقت، تلقت القيادة الاردنية تقارير استخبارية تحذر من مخططات العصابات الارهابية للسيطرة على مناطق في الاردن، وتحويل الساحة الاردنية الى ساحة ملتهبة، كما حصل ويحصل في سوريا، هذه التقارير الاستخبارية الساخنة التي تلقتها عمان، هي الان على طاولة البحث أمام القادة الاردنيين، تمهيدا لاتخاذ قرارات صعبة، ومواقف جديدة، عما يدور في المنطقة، وبشكل خاص رفع اليد الوهابية السعودية عن الساحة الاردنية!!