الوزير المذكور كلما سئل عن الوضع في سوريا، يصر على القول بأن لا مكان للقيادة السورية، ويبدو أنه لا يقرأ يوميات الميدان في الأرض السورية، وكيف أن الجيش العربي السوري يواصل ملاحقة الارهابيين الذين تمولهم المملكة الوهابية، ومؤخرا، وفي تدخل سافر في الشأن العراقي الداخلي، أعلن الجبير أن الحشد الشعبي الذي يلاحق مع الجيش العراقي عصابة داعش الارهابية، هم أبناء العراق يدافعون عن بلدهم، والمنضمون لهذا الحشد، المنضوون تحت لوائه ليسوا طائفيين كما يدعي الجبير خادم العائلة المارقة العاملة في خدمة المخططات الامريكية والاسرائيلية.
الوزير الوهابي الجبير، يتحدث وكأنه يمسك بناصية هذا العالم، لا يفقه الأعراف والقوانين، وغير متابع لما يجري من تطورات ويدور من أحداث سياسية كانت أم عسكرية، والمشاهد التي نراها للمذكور على شاشة التلفزة تثير الشفقة، فهي مشاهد بهلوانية فجة تؤكد حجم الغباء الذي يلف اركان النظام التكفيري التضليلي في الرياض، نظام يتوهم أنه يمسك بأبواب العواصم العربية، ويدعي زورا وبهتانا أنه حريص على شعوب الأمة وهو الذي يمارس بهمجية أبشع أشكال القتل والتخريب في ساحاتها.