القاهرة/ أعلنت وزارة الداخلية المصرية، رفع حالة الاستنفار للدرجة القصوى “ج”، تزامنًا مع احتفالات رأس السنة، وذلك بنشر المزيد من قوات الأمن حول المنشآت الحيوية.
وأضاف مصدر أمني رفيع المستوى أنه سيتم تعزيز القوات الأمنية المتمركزة أمام الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، الملاصق للكنيسة البطرسية التي تعرضت لهجوم إرهابي في 11 ديسمبر، أودى بحياة 26 شخصا وتبناه تنظيم “داعش”.
كما أوضح المصدر أن الوزارة ستنشر عناصر أمنية سرية أمام الكنائس، بالإضافة إلى نشر خبراء متفجرات في محيط المنشآت الحيوية.
وأشار المصدر إلى أنه سيتم تكثيف التواجد الأمني في محيط مواقع الشرطة والمراكز والسجون، من خلال عناصر أمنية مسلحة.
وكان وزير الداخلية، مجدي عبد الغفار، قد عقد اجتماعا منذ أسبوع بعدد من مساعديه، وذلك في إطار متابعة تنفيذ خطة الوزارة وإجراءاتها المكثفة لتأمين المواطنين والمنشآت المهمة والحيوية ومراجعة خطط الانتشار وجميع التدابير التأمينية خلال احتفالات أعياد الميلاد ورأس السنة الميلادية.
وشدد الوزير على التعامل بمنتهى الحسم مع أي محاولات تتهدد بمقدرات الوطن وأمنه، وتسعى لتعكير استقرار مصر، مؤكدا أن رجال الشرطة والقوات المسلحة سيواصلون العمل على مواجهة تلك الأعمال.