2024-11-30 12:54 م

السلطة الفلسطينية تحت ضغوط عربية للقبول بصفقة القرن

2019-03-06
القدس/المنـار/ تتكشف يوما بعد يوم مواقف وأدوار دول عربية من المبادرة الامريكية المسماة "صفقة العصر". وتقول مصادر مطلعة لـ (المنـار) أن الزعماء العرب الذين التقى بهم مؤخرا جاريد كوشنير صهر الرئيس الامريكي وكبير مستشاريه أكدوا له أهمية الصفقة المذكورة، مقتنعين بما ورد فيها من بنود، رغم أنها تهدف الى تصفية القضية الفلسطينية.
واستنادا الى هذه المصادر فان عواصم عربية هددت بوقف المساعدات عن السلطة الفلسطينية، اذا ما استمرت في معارضة التحرك الأمريكي، وفي هذا السياق طلب النظام الوهابي السعودي من القيادة الفلسطينية أن تعطي فرصة للجهود الامريكية، وتتماشى مع مبادرة السلام المسماة بصفقة العصر، واشارت المصادر الى أن هذا النظام تحدث صراحة عن ان الرياض لن تكون قادرة على مساعدة السلطة والالتزام بالدعم المالي الذي تقدمه لها شهريا.
وكشفت المصادر عن أن دولا عربية في مقدمتها السعودية والامارات تمارس ضغوطا غير مسبوقة على القيادة الفلسطينية، بسبب موقفها الرافض لمبادرة الرئيس الامريكي دونالد ترامب.
في الجانب الفلسطيني أكد مصدر مطلع لـ (المنـار) أن الأيام الأخيرة شهدت تهديدات وتحذيرات من جانب عواصم عربية ضد السلطة الفلسطينية، فحواها أن العواصم المذكورة تدعم صفقة العصر، وفي حال واصلت السلطة رفضها لهذه المبادرة، فانها ستجد نفسها مضطرة لفرض حصار مالي عليها، حتى لا تواجه بغضب أمريكي، وذكر المصدر أن الدول العربية الضاغطة، ترى أن الرفض الفلسكيني للصفقة الأمريكية يهدد استقرار ساحاتها.